-
متى يتدخل الجيش التونسي…!!؟؟
الحركة تكاد عادية صباح اليوم في معظم المدن و القرى التونسية في الشارع رغم قرار الحجر الصحي الذي أتخذته الحكومة بل تتواصل الأعراس و الصلوات في المساجد و الجنائز و كأن لا شيئ يحدث في البلاد في الوقت الذي أرتفعت فيه الأصابات و عدد الضحايا و تسجيل بؤرة موبوءة في جربة و ربما يعلن عن بؤرة أخرى في منطقة القلعة من ولاية القلعة التي أعلنت كمنطقة مغلقة.
هذا التمرد على الحجر الصحي و الأستهانة به سيتواصل ما لم تتدخل الدولة بشكل حازم على غرار دول أخرى التي نزل فيها الجيش إلى الشارع لفرض الحجر الصحي وتأمين بعض الخدمات لأن الجيوش معروفة بالانضباط وتطبيق التعليمات دون تردد و الحس الوطني العالي ففي الولايات المتحدة الأمريكية نزل الجيش إلى الشارع و في الصين و فرنسا و أسبانيا و إيطاليا و ماليزيا و الأردن و مصر فلماذا لا يساهم الجيش في فرض الحجر الصحي و تأمين بعض الخدمات خاصة مسالك التوزيع التي تعرف الكثير من التجاوزات و الأحتكار في بعض المواد التي مازالت مفقودة و الأكيد هناك مواد أخرى سنفتقدها مالم تعالج الحكومة هذا الملف بسرعة.
الثابت أن هناك عددا من الناشطين السياسيين لهم حساسية عالية مع المؤسسة العسكرية رغم أنها أثبتت كفاءة غير مسبوقة في تاريخ تونس المعاصر و في كل الأزمات التي مرت بها البلاد.
و تدخل الجيش سيكون ناجعا و ضروريا لفرض الأنضباط في مواجهة هذا الفيروس الذي يهدد البلاد.