أعلن الأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشّؤون الثّقافية، الأمين العام لجائزة الشّارقة للإبداع العربيّ، الإصدار الأوّل، بحضور الاستاذ عبد الله العويس رئيس دائرة الثّقافة بالشّارقة و بحضور إعلاميّين من كافّة الدّول العربيّة الذّين يواكبون فعاليات مهرجان الفنون الإسلاميّة الى جانب رؤساء و اعضاء اللّجان التّحكيميّة، عن أسماء الفائزين في الدّورة الثّانية و العشرين للجائزة، التي لا تزال محطّ الاهتمام، و بمشاركة أكثر من 8000 في دوراتها التي قدّمت للسّاحة الإبداعيّة العربيّة اكثر من 400 فائز. و قد بلغ عدد الفائزين لهذه الدورة 19 فائزا في الحقول الأدبيّة الستّة الشّعر و القصّة و الرّواية و المسرح و أدب الطّفل و النّقد و ذلك من جملة 350 مشاركا في هذه الدورة.
و قد تحصلت في مجال الشّعر منى بنت العاشوري الرزقي من تونس على المركز الأوّل عن مجموعتها (للياسمين نهايات أخرى)، فيما نال جراح كريم كاظم من العراق المركز الثّاني عن مجموعته (قابل كلّ صورة)، أمّا مصطفى محمد عبد الله الغلبان من فلسطين فتوّج بالمرتبة الثّالثة عن مجموعته (صراخ المرايا).
و في مجال القصّة القصيرة نال شاكر ريكان شخير الغزي من (العراق) المركز الأوّل عن مجموعته ( غيتارات شكسبير)، بينما ظفر أحمد جمال صادق جابر من مصربالمركز الثّاني عن مجموعته (التقاط الغياب) و حاز ياس جياد زويد من العراق على المرتبة الثّالثة عن مجموعته (سيرة القيامات).
و تمّ تتويج نورس إبراهيم علي من سوريا بالجائزة الأولى في مجال الرّواية بمؤلّفها (و كان عرشه على الماء).
أمّا محمد مختاري من المملكة المغربيّة فحصد المركز الثّاني بروايته (مثل تغريدة منكسرة)، يليه في المركز الثّالث زهيرة مجراب من الجزائر عن روايتها (أريد ما يلين).
أمّا في مجال المسرح فتحصّل علي حسان خضري من مصر على المرتبة الأولى بمسرحيته ( أنوش)، في حين حازت هناء سعد محمد من مصر على المركز الثّاني بمسرحيّتها ( البكاء على قبر ابن العشرين).
و يأتي عيسى خليل الصّيادي من سوريا في المرتبة الثّالثة بمسرحيّته (جلجامة).
و تتصدّر سالي عادل محمد أحمد من مصر المركز الأوّل في مجال أدب الأطفال بمسرحيّتها (البطيخة المسحورة).
يليها سعيدي مصطفى من المغرب بمسرحيّته (الرّسامة الصّغيرة و الببغاء) أمّا المركز الثّالث فكان مناصفة بين هبة فاروق محمد من مصر عن مسرحيّتها (بستان النّور) و زينب إبراهيم محمد من مصر عن مسرحيّتها (حلم مريم).
أمّا في مجال النّقد، فاحتلّ عادل العناز من المغرب صدارة المجموعة بدراسته (التّمثيل التّأويلي للتّاريخ في الرّواية العربيّة)، يليه فيصل سوري حمد من العراق بدراسته ( مصادر تحوّلات التّاريخ في الرّواية العربيّة الجديدة)، في حين حصد جابر محمد يحي من السعودية المركز الثّالث بدراسته (التعالق النصّي بين الرّواية و التّاريخ: روايةموت صغير لمحمد علوان نموذجا).
و قال القصير خلال مؤتمر صحفيّ عقد في قاعة المؤتمرات بدائرة الثّقافة، في معرض حديثه حول الجائزة: «جائزة الشّارقة للإبداع العربي الإصدار 1، التّي انطلقت في دورتها الأولى بالعام 1997 برعاية و توجيه حاكم الشّارقة، كانت و مازالت رائدة، إذ أنّها توجّهت إلى الشّباب الأدباء و المبدعين الذّين يحتاجون الدّعم و الرّعاية، في الوقت الذّي كان الاحتفاء بالأديب الكبير و المحترف الذّي بلغ مكانته.
و أشار القصير إلى أنّ الجائزة ستحتفي بالفائزين في العاصمة المصريّة القاهرة بناء على توجيهات صاحب السمو الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشّارقة لكونها عاصمة الثّقافة العربيّة، و أضاف إنّها ستشكّل انعطافا جديدا مهمّة في مسيرتها، حيث أراد أن تكون الفائدة أعمّ و أشمل، و أن يتمّ تكريمهم وسط المبدعين و المثقّفين في السّاحات الإبداعيّة العربيّة بالتّوالي، لإدامة الحراك الإبداعي والثّقافي في عموم الوطن العربيّ”.