اثارت تدوينة لطبيبة على موقعها الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا حيث اتهمت هذه الاخيرة المسؤولين بتونس بالعنصرية و “الميزوجينية” و ذلك بعد ان تم الغاء مشاركتها في البعثة الطبية المتوجهة الى لبنان لكونها امراة بعد ان اعلموها بالموافقة والحجة التي قدمت لها هو ان البعثة ستقتصر على الأطباء الرجال فقط الأمر الذي اثار حفيظتها و حفيظة شريحة هامة من المثقفين حيث اعتبروا ذلك خطوات الى الوراء فيما يسمى بمكاسب المرأة و مظهر من مظاهر العنف السياسي الذي يسلط عليها و هي تتمة لموجة العنف الممنهج الذي تقوده بعض الاطراف المحسوبة على التيارات الدينية التي تحكم اليوم و تستهدف النساء المثقفات و الفاعلات و الخوف ان يتحول ذلك الى سياسة دولة و هو ما يجعل التساؤل عن جدوى عيد المراة يوم 13 اوت في ظل كل هذه الانتهاكات الممنهجة .
للاشارة وان السلطات التونسية حاولت التفصي من هذه الفضيحة بادعاء و ان هذه الطبيبة ليست من الوفد الرسمي للبعثة و هي كانت ستتطوع مع جمعية جراحة العظام وهو عذر اقبح من الذنب.
ا/ه