اصدرت منظمة 10_23 بيانا استنكرت ضمنه ما يشهده مجلس نواب الشعب في الأيام الأخيرة من عنف مادي ومعنوي ومن تحوّل بعض أعوانه الإداريين إلى عصا غليضة تحت تصرف رئيسه الذي حول المجلس المنتخب إلى فرع من فروع حزبه مع ارتفاع منسوب العنف الممارس على كتلة الحزب الدستوري الحر الذي بلغ أمرا خطيرا يرمي لإسكات كل نفس معارض بالبرلمان باستعمال القوة والتسلط وسط لامبالاة وتواطؤ أغلب زملائهم.
وتطالب المنظمة جميع القوى الحية في البلاد إلى اتخاذ المواقف الموضوعية والواضحة التي تحمي المجلس والوطن من السقوط تحت رحمة مجموعات عنيفة ضربت مسار الانتقال الديمقراطي في مقتل حفاظا على امتيازات الحكم.