اكدت منظمة قلوبال “فاينيشال أنتغريتي” الدولية انه بعد 14 جانفي نهب الأموال التونسية متواصل حيث حافظ التهريب على وتيرته و تضاعفت المبالغ المهربة سنويا لتدرك عتبة 4.6 مليار دولار، ما يعني أن ثلث ما تم سرقته سجل بعد الإطاحة بنظام بن علي.
و اضافت ان النهب المفرط لم يقتصر على الأموال بل رافقه تدمير ممنهج للنسيجين الاقتصادي و الاجتماعي من خلال هجرة الأدمغة و الأيدي العاملة الكفأة و تبديد الثروات الطبيعة و إمكانيات البلاد.