أدان عبد الرحمن غندور، منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا بالإنابة، بشدة الهجمات على القطاع الصحي في ليبيا .
و قال: “اخر هذه الهجمات كان يوم الثلاثاء 16 جويلية، عندما أسفر استهداف مستشفى ميداني في السواني، غرب طرابلس، عن إصابة ثلاثة من العاملين الطبيين و تدمير معدات طبية”.
و أضاف غندور: “أصبح استهداف العاملين في المجال الطبي و المرافق الطبية في ليبيا متكررًا بشكل متزايد، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. حيث يعتبر الهجوم الاخير الثالث خلال 40 يومًا الذي يلحق الضرر بالمستشفى الميداني نفسه “.
و يدفع العاملون الصحيون في طرابلس ثمنا باهظا منذ بدء القتال في بداية أفريل الماضي.
“ندعو أطراف النزاع إلى احترام التزامهم الواضح بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية الفرق الطبية و المرافق الصحية . كما يطالب المجتمع الإنساني في ليبيا باتخاذ إجراءات فورية لوقف استهداف المنشآت الإنسانية و المدنية و محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات”.