أكد لنا مصدر مطلع أن مستشفى الحروق و الاصابات البليغة ببن عروس يستقبل يوميا معدل 6 حالات محاولة إنتحار أو إنتحار “حرقا” و جلها لأسباب إجتماعية تتعلق أساسا بالبطالة او الفقر أو العجز عن مجابهةمصاريف الحياة.
و حسب ذات المصدر فان المعدل كان إلى حدود سنة 2010 لا يتجاوز حالة واحدة على إمتداد أسبوع أو أكثر في بعض الأحيان, غير أن عدد الحالات إرتفع بشكل تصاعدي منذ سنة 2011 ليستقبل المستشفى يوميا معدل 6 حالات “حرقا” تنتهي إما بالوفاة أو بانقاذ الشخص اللذي عمد إلى إضرام النار في جسده, و هو ما جعل المشرفي على المستشفى يوجهون طلب إلى سلطة الاشراف لتخفيف العبء عليه و ذلك ببعث أقسام طبية في مستشفيات داخل الجمهورية تعنى بمعالجة الحروق الجسدية.