تونس – اونيفار نيوز يبدو أن مجموعة وديع الجريء التي تمسك بدواليب الجامعة التونسية لكرة القدم مصرة على أن تواصل ألاعيبها و مناوراتها إلى آخر لحظة رغبة منها في ربح الوقت و أيضا امتصاص الغضب و الإعداد للبقاء في هياكل الجامعة التونسية لكرة القدم و ذلك من خلال توجيه عملية الترشح و الانتخاب .
في هذا الإطار تتنزل المهزلة الجديدة المتمثلة في وضع لجنة تتولى اختيار مدرب وطني و التي سبقتها أخرى و تتمثل في اختيار شخصين من ” صنع المنظومة ” و هما أنيس البوسعايدي و منتصر الوحيشي كحل انتقالي .
أكثر من نصف المكتب الجامعي الحالي على الأقل سيقدم ترشحه حتى يتم ضمان استمرارية تحول دون إصلاح حقيقي لوضعية كرة القدم التونسية من ناحية و حتى تتم التغطية على ملفات الفساد من ناحية أخرى. الهدف الحقيقي تقع التغطية عليه بممارسات ” فلكلورية ” هدفها تمرير أقراص التنويم بطريقة لا تثير إلا ضحكا يخفي الوضع المأساوي لحوكمة كرة القدم التونسية