
تونس – اونيفار نيوز تداول رواد الفايس بوك ونشطائه صورة للاعبين من المنتخب الوطني بلباس أفغاني أعتبره عدد من النشطاء بأنه رسالة ضمنية من الاخوان المسلمين بأننا مازلنا هنا خاصة أن هذه الملابس الغريبة عن التونسيين تحيلنا كهوية بصرية على ملابس الحركات المتشددة والمتطرفة التي عانت منهم تونس في محطات كثيرة منها غزوة المنقالة والاعتداء على السفارة الأمريكية والاعتداء على قاعة سينما افريكا وغيرها .التي حدثت أيام حكم النهضة المشؤوم .
ورغم أن اللباس خاضع للحرية الشخصية لكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني الذي يفترض أن يكون معبرا عن الروح التونسية المعروفة بالاعتدال والتسامح وليس التشدد الأفغاني الذي يحكم سوريا اليوم .
فملابس اللاعبين خاصة في المناسبات الرسمية مثل التربصات والمشاركات الدولية يجب أن تكون معبرة عن الشخصية التونسية وفي الحقيقة هذا السلوك الحامل لرسالة سلبية جديدة ليس جديدا على الفريق الوطني منذ 2011 فقد نظم نبيل معلول عندما كان مدربا للمنتخب صلاة أستخارة ومعظم اللاعبين المحترفين في أوروبا من التونسيين يتعمدون الظهور بهذه الملابس حتى أن أستعمال الذكاء الاصطناعي للتعليق على هذه الصورة يقول انها ملابس الأفغاني والحركات الجهادية !!!