أبرمت وزارة الشؤون الدينية اتفاقية مع جمعية الصداقة التركية المحسوبة على النظام التركي المعروف بولائه للتنظيم العالمي للإخوان والتنظيمات الارهابية قصد القيام بدورات تكوينية للائمة وتكوين طلبة في العلوم الشرعية.
يبقى التساؤل ما مدى حاجة البلاد للايمة بعد ان ثبت تورط البعض في دمغجة الشباب ؟
وعلى فرض ان الحاجة ملحة لوجود أئمة معتدلين فهل ستوفر هذه الجمعية المشبوهة التكوين اللازم؟مرة اخرى ما مد ى مصداقية الفصل بين السياسي والدعوي وبين السياسي والأيديولوجي ؟
للاشارة وان نفس الجمعيات التي كانت إبان الثورة تنفذ أجنداتها تحت يافطة الاعمال الخيرية اليوم تُمارس دورا جديدا عنوان دورات تكوينية في غياب تام للدولة.
ا/ه