أعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في خطابه بتاريخ 19 أفريل 2020 أن تونس ستتّجه بداية من 4 من ماي 2020 إلى حجر صحيّ موجّه. وبالتالي يفترض هذا تنفيذ عملية إلغاء للحجر الصحيّ بالنسبة لقطاعات بعينها، بل ربما أغلب القطاعات. ولعلّ ذلك يستوجب طرح العديد من الأسئلة، بدءًا من قائمة القطاعات المعنيّة بذلك أو معايير الاختيار، اعتمادًا على ما إذا كانت شركات أو أشخاص، على التوالي: من يتأثر بالحجر الصحيّ الموجّه ولماذا؟
كما يجب أيضًا تقديم تفاصيل أخرى عن التدابير التي سيتم اتخاذها في كلتا الحالتين لضمان حسن سير العملية وضمان أمن الصحة العامة.
تنظم إكسبراس أف أم لمناقشة هذا الموضوع يوما خاصا سادسا يوافق الثلاثاء 28 أفريل 2020 من أجل تحليل النقاط التي أثارها هذا القرار مع مختلف الضيوف:
– ما هي تدابير الدعم الجديدة التي سيتم وضعها للتخفيف من آثار هذا التمديد لمن سيستمرون في الحجر الصحّي؟
– إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ وكيف ستموّل الدولة هذا الأمر الواقع الجديد؟
– هل سنلاحظ تمشّيا تدريجيًا للحالات المؤهلة لإلغاء الحجر الصحّي؟ ووفقًا لأيّ معايير؟
– كيف ستقدر الشركات والمؤسسات التي سيتم فكّ حجرها الصحّي على ضمان سلامة موظفيها أو عملائها أو مستخدميها؟
– ما أدوات الرقابة التي ستطبّقها الدولة للتحقق من احترام الشروط المفروضة؟
– هل يجب أن نخشى العودة إلى الحجر الصحّي إذا تدهورت النتائج الصحية مرة أخرى؟
ستتم مناقشة جميع هذه الأسئلة وغيرها طوال هذا اليوم 28 أفريل من الساعة 7:30 صباحًا حتى 17:00 مساءً مع ممثلي القطاعات والشركات وممثلي الدولة والخبراء. سيتم تقديم شهادات وانتقادات بنّاءة وشرحها، مع عرض مجالات للتحسين
أيام الثلاثاء “نحفظ مؤسساتنا للحفاظ على وظائفنا” هي سلسلة من الأيام الخاصة التي أطلقتها إكسبراس أف أم منذ 24 مارس 2020. بهدف دعم مؤسساتنا وصنّاع القرار مع التركيز المحوري على موضوع معيّن كل أسبوع لمحاولة المضي قدمًا معًا في هذه الفترة من الأزمة الكبرى.