رغم تمسكهم الظاهري بفصل السياسي عن الدعوي الا ان اهتمام “مركز دراسة الاسلام والديمقراطية” بتكوين 800 امام و فاعل ديني يعني العودة الى مربع 2011 حيث تحولت الفضاءات الدينية إلى خدمة النهضة.
و ما يثير الكثير من نقاط الاستفهام ان هذا المركز المشبوه الذي يدعي انه ينشر “الديمقراطية” ما هو الا احد اذرع التنظيم الدولي للاخوان في تونس الذي اغلق مكتبه بامريكا بسبب ما يحوم حوله من شبهة.
ويعكس اهتمام المصمودي بتكوين 800 امام وفاعل ديني أن معركة الدولة المدنية متواصلة الا فما دخل “ديمقراطية” مكتب المصمودي بتكوين الائمة؟