من سمح للشاهد ، المشيشي و عكاشة بمغادرة تونس.. ؟؟؟؟
استكر الكاتب مصطفى عطية طريقة تعاطي الدولة مع عدة ملفات حارقة وسياسة الايادي المرتشعة في الحسم في ملفات من الحجم الثقيل وعدم محاسبة من يستقوي بالاجنبي وملفات الاغتيالات وغيرها واعتبر ان هذا التغافل يجعلنا نعيش في حالة لا دولة وهذا نص التدوينة :
الدولة التي تسمح ليوسف الشاهد بمغادرة البلاد دون محاسبة هي لادولة . – الدولة التي تسمح لهشام المشيشي بمغادرة البلاد دون محاسبة هي لادولة . – الدولة التي تسمح لنادية عكاشة بمغادرة البلاد دون محاسبة هي لادولة . – الدولة التي تسمح للخونة والعملاء بالإستنجاد بالأجنبي علنا هي لادولة. – الدولة التي تعجز عن محاسبة مجرمي الاغتيالات السياسية هي لادولة . – الدولة التي تكتفي بالتهديد والوعيد دون تنفيذ هي لادولة. – الدولة التي تتخلى عن كفاءاتها الوطنية وتعتمد على عديمي الكفاءة والتجربة هي لادولة. – الدولة التي تترك اوكار الإرهاب الأجنبية منتصبة على ارضها هي لادولة . – الدولة التي التي تعجز عن محاسبة الجمعيات ذات التمويل المشبوه والانشطة المسترابة هي لادولة. – الدولة التي تعجز عن مواجهة صناع الإرهاب ومموليه ومروجي مقارباته التخريبية هي لادولة . – الدولة التي لا تستطيع حماية شعبها من المجرمين ومصاصي الدماء والمتحيلين والمهربين هي لادولة. – الدولة التي يتمرد عليها موظفوها والعاملون في قطاعاتها الاستراتيجية هي لادولة. – الدولة التي يتباهي فيها الظلاميون بتعدد الزوجات والزواج العرفي وتحجيب الرضيعات دون رادع هي لادولة . -الدولة التي تشتعل فيها الحرائق دون القبض على الجناة هي لادولة . – الدولة التي تقطع فيها ارزاق الباعة المتجولين وتنعم فيها الأسماك الكبيرة بالأمن والأمان هي لادولة . -الدولة التي تجرؤ مشيخة بدوية متخلفة على انتهاك سيادتها هي لادولة .