كشف اسامة العريبي الصحفي بالتلفزة الوطنية في تدوينة له كواليس المناظرة التي بدت شفافة في ظاهرها و الحال و ان حسب زعمه الأسئلة تسند حسب معيار المحاباة و الحسابات السياسية بحيث تبيض وجوه و تسود اخرى تحت عنوان “في الامتحان يكرم المرء او يهان” فلا يجوز حسب نص تدوينة إسناد يوسف الشاهد حول الكيان الصهيوني لكن في المقابل يجب ان يكون لحمة حتى يبقى اليسار يسارا بمعنى يسار الكليشيات المستهلكة التي كرهها الشعب التونسي.
و هو ما يثير الريبة حول مصداقية حلقاتها مع المترشحين طيلة الايام الثلاث و عليه طالبت العديد من الشخصيات بفتح تحقيق رسمي حول الموضوع للضرب على أيادي المتلاعبين مهما كانت صفاتهم و من وراءهم.
و فيما يلي نص التدوينة :
“كنت نسمع في تسجيل توّة من غرفة الRégie فيها كيفاش يقولو كل سؤال لشكون .. و الpassage إلي سمعتوا فيه كيفاش سؤال الكيان الصهيوني كيفاش كان باش يجي ليوسف الشاهد لكن الجماعة إختلفوا و قالوا بالحرف الواحد : لا لا السؤال هذا اعطيه لحمّة ، متاع يساريين,رئيس حكومة مايجيش منّو يجاوب على السؤال هذا.. اعطيع اعطيه لحمّة ، باش اليسار يبقى يسار و تتعدّى على خير .
لتو مش مصدق … يعني لا قرعة لا زكرة ، الأسئلة موجّهة بالوجوه.
شكرا للعباد النظيفة إلي مازالت تخدم في التلفزة الوطنية . صحافيين متواطئين و كذّابة و محابات حتى في الأسئلة.
و فقط ليعلم الجميع ان سعيد العايدي و الصافي سعيد جماعتهم فاقوا بالفازة و دخلت بعضها في الrégie وقت إلي مازال المباشر متاع المناظرة.
الوطنية ڨمّة الprofessionnalisme. “