أونيفار نيوز – شؤون دولية قال موقع Ynet الإسرائيلي إن الجدار الذي تقوم القاهرة بتشييده الآن على حدود غزة، والذي نشرت صوره الأولى بالفعل، يتوقع منه أن يجهِّز المنطقة لاستقبال ما لا يقل عن مليون ونصف مليون فلسطيني من سكان غزة الذين أجبرتهم القوات الإسرائيلية على ترك منازلهم في مختلف مناطق القطاع والنزوح إلى جنوب غزة، وقد تجمع معظمهم في خيام أو في مناطق مفتوحة قريبة من شاطئ البحر، على مسافة ليست بعيدة من الحدود الرسمية بين غزة ورفح المصرية.
فيما نشرت صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في القاهرة، أن السلطات المصرية تخشى عملية إسرائيلية في منطقة رفح، ولهذا السبب شرعت في بناء مجمع محاط بالأسوار بمساحة 21 كيلومتراً مربعاً في شبه جزيرة سيناء. وذكرت تلك المصادر أن المنطقة المقامة ستكون مهيأة لاستقبال 100 ألف شخص.
وقال مقاولون مصريون يعملون في تهيئة المنطقة للموقع الإسرائيلي٫ إن ارتفاع الجدار سيبلغ 7 أمتار في المرحلة الأولى، و”إذا لزم الأمر، سنزيد من ارتفاعه فوق ذلك”، وستُهدم المنازل التي بُنيت في المنطقة لاستقبال بدو سيناء بعد نزوحهم أثناء العملية العسكرية.
حسب ما جاء في موقع ” عربي بوست “
وهكذا تتأكّد عملية تهجير الفلسطينيين من غزّة رغم كل ” لاءات ” الرفض وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مسؤولية حماس والفصائل الأسلامية في تهجير الفلسطينيين والأدّعاء بالمقاومة والبطولة بعد تدميرغزّة وقتل ثلاثين ألف فلسطيني ثلثهم أطفال ومسؤولية إيران أيضا التي لم تطلق رصاصة واحدة على أسرائيل !