
تونس – اونيفارنيوز – انطلقت منذ اليوم الأول من رمضان ” مسلسلات ” الإشهار التي تتنافس الفضائيات في بثها والملاحظة البارزة والمشتركة بين الومضات الإشهارية هي أستعمال مقاطع موسيقية من ألحان معروفة عربية .
وقد أبدى عدد من الفنانين التونسيين والشعراء أستهجانهم لهذا التعدي الصارخ على حقوق التأليف إلى ما يشبه المجزرة الحقيقية والغريب أن المؤسسة التونسية التي يفترض أن تكون أول المحتجين لازمت الصمت !
فصحيح أن هذه المؤسسة لا تملك سلطة تنفيذية لتطبيق القانون ولكن كان يفترض أن تصدر على الأقل بيان أحتجاج على هذه التجاوزات التي تجعل من فضائياتنا فضيحة في العالم العربي في الوقت الذي كانت فيه تونس من أول الدول العربية التي سنت تشريعات لحماية حقوق التأليف وبعثت مؤسسة لها أستقلالية مالية وإدارية لحماية حقوق التأليف !