خلال جلسة الاستماع له اليوم اكد محافظ البنك المركزي مروان العباسي ان ضعف الاستثمار و الادخار يمثل مشكلا كبيرا لانه “لا يمكن خلق اقتصاد ناجع دون نسبة استثمار كبيرة “.
واشار الى نسبة الاستثمار في تونس كانت في حدود 25 بالمائة والادخار 20 بالمائة و قد تراجعت الى 5,8 بالمائة للادخار و 5,18 بالمائة بالنسبة للاستثمار من الناتج الاجمالي المحلي.
و,بالنسبة للقطاع الخارجي، ابرز العباسي تقلص عجز ميزان المدفوعات الجارية ليبلغ 8,8 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي مقابل 1,11 بالمائة في 2018 الا ان هذه النسبة “كبيرة جدا و هي التي ستتسبب في المديونية و تجعلنا كل سنة نبحث على التمويل الاجنبي لسد العجز”.
كما اشار ان احتياطي تونس من مدخرات العملة الصعبة الاجنبية بلغ ما يقارب 19 مليار بالمقارنة مع سنة 2018 التي قاربت 14 مليار اي ما مكن من توفير 5 مليار دينار اضافي من العملة الصعبة. هذا و توقع محافظ البنك المركزي مروان العباسي ان تتم عملية التصنيف الجديدة لتونس من قبل وكلات الترقيم moody’s و fitch خلال شهر فيفري الحالي مبينا ان عملية التصنيف بالنسبة لوكالة fitsh تعتمد في 50% من تصنيفها للدول على الوضوح السياسي داخل هذه الدول.