استغل سيف الدين مخلوف حالة الاحتقان امس اثر وفاة الشاب المهرب ليركب على الحدث و يتظاهر بالتعاطف مع “الشباب الثائر” بالجنوب بحثا منه للسطو على خزان النهضة بالجنوب و لتذهب الدولة الى الجحيم من اجل عيون السلطة.حيث كتب تدوينة له تقطر شعبوية قائلا عقوبة التهريب ليس الاعدام او الرمي بالرصاص .
و بقطع النظر عن حق كل طرف في الدفاع سواء كان ارهابيا او مهرب الا ان هذه الحالة لا يجب ان تتحول الى منصة للدفاع عن التهريب وحماية المهربين فليس كلهم فقراء فالعديد منهم من المليارديرات ومتهمين في قضايا الجرائم المنظمة ومتورطين في الاسلحة والارهاب والاغتيالات السياسية وتدمير امن البلدان.
و عليه و ان كنا نتفهم منهجه في السياسة بتونس المغدورة الا انه من غير المنطقي ان تتحول هذه الحادثة الى مدخل للمس من المؤسسة العسكرية مثلما فعلت النهضة وا ذرعها في 2011 مع المؤسسة الامنية باسم حقوق الارهابيين .
ا/ه