تعليقا منه على تحركات السفراء الأجانب المستفزة و المثيرة للجدل فوق التراب التونسي نشر محمود المهيري المستشار السياسي السابق للرئيس الأسبق زين العابدين بن علي تدوينة على صفحته بشبكات التواصل الاجتماعي ذكر خلالها انه في العهد السابق و على اثر اعراب السفير الأمريكي عن رغبته بزيارة بعض الجمعيات و المدارس و دور الشباب و وسط حيرة المسؤولين التونسيين بن علي حسم الامر و أعطى تعليماته لوزير الخارجية للفت نظر السفير الامريكي بانه اذا اراد زيارة او نشاط في جهة من الجهات عليه المرور بالضرورة بوزارة الخارجية للتنسيق.
في المقابل اليوم بعد الثورة السفراء يتجولون دون رقيب و يحشرون انفهم في كل الميادين و على راسهم السفير الفرنسي و هذا حرفيا نص التدوينة :
“هااااكالعاااام…لاحضنا الي السفير الامريكي بدا يعمل في دورة في البلاد… يحب يزور المدارس متاع المعاقين… دورالشباب… بعض الجمعيات… و بدا يجس في النبض متاع السلطة تسمحلو و الا لا بالتدخل في بعض الانشطة و القطاعات… و بطبيعة الحال السفراء الاخرين و حتى العرب يتابعو و يلاحضو وين ماشية الامور هل ترى يعملوكيفو و الا يستناو…
كثرت وقتها ملاحظات الولاة و تشكياتهم من الزيارات المفاجئة للسفير و كان كل والي كيفاش يتصرف معاه… واحد يقلو بشجاعة لا ما تجيش و واحد يقلو بالشوية مناش جاهزين… كل واحد و اسلوب التعامل متاعو…
وصل الامر للرئيس بن على عمللنا حالة… اعطا تعليماته لوزير الخارجية للفت نظر السفير الامريكي بانه اذا اراد زيارة او نشاط في جهة من الجهات عليه المرور بالضرورة بوزارة الخارجية للتنسيق… من يومها ركح صاحبنا و فهموها السفراء الاخرين… تفكرت الموضوع هذا و انا نشوف في سفير فرنسا سي الزيتوني… دار البلاد كلها شليلة مليلة و لا واحد قالو اش تعمل غادي و الا وين ماشي…”
هاجر و أسماء