اعتبر الاستاذ محمود المهيري المستشار السابق لرئيس الجمهورية الطاقم الاعلامي للرئيس قيس سعيّد اساء اليه صورة و مضمونا اكثر من كل خصومه مجتمعين في إشارة الى خطابه امس بالقصرين الذي صرح فيه ان الدستور الحقيقي هو الذي يكتبه الشباب على الجدران – الامر الذي خلفة موجة من التندر على صفحات التواصل الاجتماعي – و الحال و انه وصل للحكم بفضل الدستور الذي لم يعد يعترف به.
علاوة على ذلك هناك اجماع من المحللين ان قيس سعيد لم يستوعب بعد انه رئيس دولة اعلى سلطة في البلاد و ليس معارضا ليتوجه للشارع من اجل تغيير الدستور فكان بامكانه التوجه للبرلمان فضلا على ان القصرين وتالة و كل المناطق المهمشة بحاجة الى قرارات لتغيير الواقع وليس لخطب حماسية خاصة وان الحملة الانتخابية قد انتهت.
يذكر و ان الهفوات الإعلامية للقصر متكررة لاسيما وان هذا الأسبوع وقفنا على هفوة ترتقي الى مرتبة الخطا الجسيم عندما كذب بالطبيب رشيدة النفير رئيسة المكتب الإعلامي التي صرحت و ان تونس رفضت تمكين تركيا من مجالها الجوي في حربها على ليبيا و هو ما اثار جدلا متواصلا في ظل غياب اليقين.