-
مشاركة حزب التكتل و أحزاب أخرى إلى جانب الجهاز السري هي خيانة عظمى
-
لدي معلومات خطيرة جدا تتعلق بالامن القومي
-
القضاء عقبة أمام محاسبة المتورطين
في تصريح خاص ل“اونيفار نيوز “ اكد محمد بالنور الناشط السياسي ان مشاركة حزب التكتل وحمة الى جانب أحزاب أخرى تدعي انها حداثية في مظاهرة الى جانب الجهاز السري للنهضة المتورط في اغتيال بلعيد في ذكرى استشهاده فضيحة وخيانة عظمى.
وشدد انه اليوم يتبرا علنا من الحزب الذي كان انتمى إليه .كاشفا ان سبب استقالته هي خيانة بن جعفر الذي انبطح للنهضة حتى بعد اغتيال البراهمي حيث كان الاتفاق ان يقع تجميد مجلس النواب وان لا يعود ألا اذا تخلت النهضة عن وزارات السيادة لكنه خان العهد وأمر باستئناف المجلس لاشغاله بعد اسبوع ودون شروط.
وللتاريخ والامانة قال ان لديه معلومات خطيرة ماسة بالامن القومي و لا يستامن عليها ألا قيس سعيد شخصيا .
فهو يرفض ان يكون شاهد زور طيلة فترة ممارسته لمهامه في حزب كان طرفا في الحكم بل دخل في نزاع مع بن جعفر لعلاقته بالشهيدين.
وكان بوده لو ان هؤلاء في اشارة لخليل الزاوية وحمة والحزقيان تحركوا عندما استحوذت النهضة على القضاء لاسيما وان عدة ملفات خطيرة تم تجميدها كملف التنظيم السري ولغز وفاة الباجي وحقيقة حصول النهضة على تعويضات وصفقة تسليم البغدادي المحمودي.
ذاكرا ان ما علمه في تلك الفترة -دون أن يكون طرفا أو شاهدا مباشرا – ان هناك اجتماعا مفتوحا بين قيادات النهضة أنطلق يوم الجمعة وكامل يوم السبت وهو المجال الزمني لمفاوضات دارت في الكواليس حول حصة المرزوقي من صفقة بيع البغدادي لقوات فجر ليبيا “باش ما يبلبزهاش” طبقا لما وصل إليه من معلومات .
والاكيد في تقديره ان العقبة التي تقف امام سعيد والتي تبرر هذا التاخير في محاسبة المتورطين هي القضاء الذي رفض الحسم في أهم الملفات الحارقة فيما تبقى الاسرار القانونية لدى كل من أمين محفوظ والعميد الصادق بلعيد.
حاورتاه اسماء وهاجر