في تأبين الرئيس الراحل صرح الرئيس المؤقت محمد الناصر سيادة الرئيس فارقتنا يوم عيد الجمهورية، التي فنيت حياتك في خدمتها و الدفاع عن قيمها و الحفاظ على مكاسبها، فارقتنا بعد عمر من خدمة الشعب و الوطن.
و تابع الراحل كان لديه التزام وطني و هو الذي كان يحرك كل اعماله و كان وفيا دائما لحسه الوطني في كل المناصب الكبرى التي تقلدها سواء عندما كان وزيرا الخارجية و ترك بصمات لن تنسى و كان في نضال متواصل من اجل ترسيخ الحرية و الحفاظ على هيبة الدولة كان رجل دولة متميزا كان نصيرا للمبادئ الديقراطية في جميع مساره حيث تراس الحكومة في 2011 عندما كانت التجاذبات السياسية على اشدها لكنه نجح في تأمين الانتقال الديمقراطي و تظيم أول انتخابات ديمقراطية في أكتوبر 2011 و بعد انتخابه كأول رئيس للجمهورية الثانية عمل على استكمال المسار الديمقراطي بنفس العزيمة كان حريصا على انجاح الخيار الديمقراطي كما كان حريصا على الوفاق و على خلق التوازن و احدث تعديلا ايجابيا و رسخ الديمقراطية و التداول السلمي على سلطة.
و تابع الرئيس المؤقت أنها تلك نظرته التي شاركته فيها شخصيا لقد كان مهدنس الوفاء الوطني في جميع مراحل بلادنا.
و نوه أنهما كانا رفاق درب نضالا معا من اجل الدستور و عايشا الحبيب بورقيبة في لحمة بناء الدولة الوطنية و كما اشار انه عمل معه في الحكومة التي تراسها بعد الثورة و في تكوين حزب نداء تونس و “انتصرنا” في انتخابات 2014 و ختم خطابه المؤثر “ايها العزيز الباجي عرفنا فيك الحماس في خدمة الوطن و تعزيز المكاسب التقدمية و توجه إليها مخاطبا “رفيق دربي انك لا تغادرنا انت رمز” ثم طلب من الحضور الوقوف وقفة تقدير اجلالا لروح الفقيد.
هاجر و أسماء