في تصريح ل“الوسط نيوز “ اعتبر القيادي في التيار الشعبي محسن النباتي أن القمة العربية 30 – 31 مارس 2019 بتونس تأتي في ظل تواتر أحداث نقل السفارة الأمريكية للقدس و بعد قمة وارسو لتشكيل ناتو عربي–صهيوني و بعد قرار أمريكي بالسيادة الصهيونية على الجولان وب ينهم زيارات لمسؤولين صهاينة لأكثر من دولة عربية و في أثناء القمة قصف غزة و بناءا عليه لا يحتاج المرء لكثير من البحث ليعرف أن القمة أريد لها أن تكون في مستوى الحضيض في كل مخرجاتها مسبقا و بدون عناء…
و اضاف ان القمة العربية بالاستمرار في تغييب سوريا بقرار صهيوني أمريكي بتنفيذ خليجي سعودي و قطري برغم خلافهما الظاهر و قمة في ظل استمرار ابادة الشعب اليمني و قمة في ظل قرار باستمرار الفوضى الليبية بقرار صهيوني و تنفيذ عربي و قمة بعراق مدمر و ضعيف و جزائر تعاني مشاكلها الداخلية و رئيس سوداني يأتي و لا يعلم هل يعود أم يبقى لاجئ في تونس… هي قمة تحت القاع مسبقا.
و اكد في سياق متصل انها قمة عربية أفضل ما يمكن ان تقرره هو أن لا تقرر شيئا و الا فستكون الطامة الكبرى...
قمة يجب أن تبقى تحت مستوى الصفر حتى لا تكون الكارثة… و تابع و ان الهالة الإعلامية التي احاطت بالقمة اكبر مما عسى ان يتمخض عنها حسب ما عودتنا به القمم العربية التي يصح معها القول تمخض الجبل ليلد فارا.
هاجر و أسماء