- ” أن لم تستح النهضة… فلتقل ما تريد “
- الشعب التونسي لم ينسى ما فعلته النهضة في البلاد التي تشرف على الهاوية…
تحدٌث نور الدين البحيري ظهر اليوم على موجات إذاعة موزاييك مطلقا صيحة فزع من أجل أنقاذ البلاد التي قال انها تضيع وتتقدم نحو متاهة لا أحد يعلم كيف ستخرج منها في كل المستويات الصحيٌة والاقتصادية والاجتماعية مطالبا القوى السياسية من يمين ويسار كما قال وحزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب وكتلة الأصلاح وغيرها بضرورة تجاوز خلافاتها والالتقاء حول خارطة طريق لأنقاذ البلاد. !
هذه الصيحة كان يمكن ان يتقبلها الشارع التونسي و يتفاعل معها إيجابيا لو صدرت عن شخصية اخرى غير منتمية لحركة النهضة أما أن تصدر عن رئيس كتلة حركة النهضة ومن القيادات التاريخية للحزب الحاكم منذ عشر سنوات فلا يمكن وصفها إلا بالمثل العربي أن لم تستح فقل ما شىت “فالخراب الذي يتحدٌث عنه البحيري تقف وراءه حركة النهضة التي كانت وراء اعتصام القصبة.
1 و 2 ووراء المجلس التأسيسي الذي نجحت من خلالها في الأجهاز على الدولة التونسية كما كانت وراء العفو التشريعي العام ووراء أغراق الأدارة بأنصارها غير الاكفاء ووراء التعويضات التي دمٌرت المالية العمومية ووراء نزيف القروض والديون ووراء البطالة ووراء كل ما تعيشه تونس من مشاكل بسبب سوء أدارتها للبلاد ووراء الاٍرهاب الذي تحوٌل إلى ثقافة ومنظومة متكاملة ووراء تجنيد الشبٌان التونسيين في شبكات الاٍرهاب الدولية .
اليوم تحاول النهضة تبرئة نفسها من خراب عمره عشر. سنوات لم يتحقق فيه أنجاز واحد للتونسيين بل سجٌلت البلاد تراجعا في كل المستويات وكل القطاعات لكن نسي نورالدين البحيري ان الشعب التونسي لن ينسى ما فعلته حركة النهضة في البلاد التي تشرف على الهاوية بسبب سوء إدارة حركة النهضة و المتحالفين معها من انتهازيين وثورجيين .