افاد النائب عن الحزب الدستوري الحر مجدي بوذينة اليوم الخميس 16 جانفي في تصريح اعلامي ان الخلاف بين حركة النهضة ليس له اية خلفيات ايدلوجية بل هو خلاف سببه عدم احترام القانون و النظام الداخلي للمجلس.
و تابع قائلا “هؤلاء حكوموا تونس و فشلوا و موقعهم الطبيعي اليوم هو المعارضة… تونس اليوم في حالة إفلاس غير معلن.. .فمن تولى الحكم في السنوات الأخيرة فقر الشعب و جوّعه و اليوم يتحدثون عن مصلحة الشعب“.
من جهة اخرى شكك بوذينة في امكانية مرور عريضة سحب الثقة التي اطلقتها كتلة الدستوري الحر في ظل “البيع و الشراء” الذي قال إنه يحدث بالتوازي مع مسار تشكيل الحكومة.
و شدد ان الكتلة ستصوت لصالح الحكومة الجديدة في صورة عدم تشريك الاسلام السياسي كما اكد ان الحزب لن يقدم مرشحين لقيس سعيد لرئاسة الحكومة القادمة.