
تونس – اونيفار نيوز أصدر عدد من المثقفين التونسيين عريضة طالبوا فيها بالفصل بين الثقافة والدعاية السياسية وذلك على خلفية الأسبوع الثقافي التونسي الإيراني الذي تضمن برنامجه ندوة حول التجربة التونسية والإيرانية شاركت فيها أنسيه خزعلي المعروفة بمواقفها المعادية للمرأة وطرح المثقفون المبادرون بكتابة نصها العريضة إلى التوقيع على نطاق واسع وهذا نصها:
لا لتمرير الدّعاية السّياسيّة في اﻷنشطة الثّقافيّة
في إطار الأسبوع الثقافي الإيراني ـ التونسي الذي ينظّمه تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية مركز الموسيقى العربية والمتوسطية والمركز الثقافي الإيراني بتونس في الفترة الفاصلة بين 7 و12 فيفري 2025 بقصر النجمة الزهراء، تمّت برمجة “ندوة علميّة دوليّة” تحت عنوان “مكانة المرأة في المجتمع الحديث: التجربتين (كذا) التونسية والإيرانية” يوم اﻷحد 9 فيفري 2025، ودُعيت إلى هذه النّدوة سيّدةٌ إيرانيّة، تولّت وظائف رسميّة وعُرفت بمواقفها المعادية للنّساء وحقوقهنّ.
إنّ الموقّعات والموقّعين على هذه العريضة :
-يرفضون تمرير الدّعاية السّياسيّة تحت عنوان التّعاون الثّقافيّ بين الدّول ؛
-يستغربون اختيار موضوع المرأة في أيّام ثقافيّة لدولة تيوقراطيّة هي من أكثر دول العالم قمعا للنّساء ؛
-يرفضون استقبال تونس لدعاة انتهاك حقوق اﻹنسان وحقوق اﻹنسان للمرأة، مهما كان لونهم السّياسيّ أو المذهبيّ. “
قائمة أوّليّة في الموقّعين
آمنة الرميلي / جامعية، كاتبة.
رجاء بن سلامة، أستاذة جامعيّة
شريف الفرجاني، أستاذ جامعيّ
حاتم مراد، أستاذ جامعيّ
فتحي بن سلامة، محلّل نفسانيّ
منية العرفاوي / صحافية ، كاتبة
أسماء سحبون، صحافيّة
أميرة السعدي / ناشطة حقوقية و نسوية
سلوى الشّرفيّ، أستاذة جامعيّة
نجاة طننّي، أستاذة جامعيّة متقاعدة
خيرة الشيباني، كاتبة
هاجر ريدان فنانة تشكيلية ومديرة رواق
أنس الشابي متقاعد
سوف عبيد شاعر
ساسي حمام قاص ومترجم