كتب وزير أملاك الدولة السابق و عضو المجلس الوطني لحركة تحيا تونس مبروك كورشيد تدوينة على صفحته الخاصة على الفايس بوك أعتبر فيها أنٌه من الظلم أن يحرم بن علي من أشيائه الخاصة مثل الصور و النظارات كما لا يعقل أن يحرم من تقاعده و هذا نص تدوينته :
لست متحمسا لا لشخصه و لا لعائلته، ولكن بقاء الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي خارج تونس مهين لمفاهيم الديمقراطية و للانتقال الديمقراطي قبل أن يكون ذلك مسيئا لشخصه .
فلماذا يخشي رئيس دولة تمت فيها العدالة الانتقالية من العودة الي بلاده اذا لم تكن منظومة العدالة الانتقالية فاشلة ،و لم تنجز ما هو مطلوب منها ؟
و لماذا يطلب ارضا غير أرضه ليدفن فيها وتلك وصيته حسب عائلته المقربة أن لم يكن يشعر بالألم و المرارة مما حدث معه.
أسوء ما يصيب الشعوب النكالة و الشماتة و توارث الحقد .
أسوء ما يصيب الشعوب النكالة و الشماتة و توارث الحقد .
اذكر انه عند تسليم القصر الذي يقطن به الي الجيش بصفة رسمية تم التساؤل حول الموجدات الخاصة به و عائلته من احذية و لباس و الاشياء اللصيقة بالذات كالصور، كان قراري فيها أن تعاد إليه في شخص أحد بناته الموجودات في تونس . و كان ذلك رأي أيضا في منحة تقاعده بان تسلم اايه ،فتلك حقوق لصيقة بذاته .لا يمكن أن يغمد فيها حقه .