تونس -اونيفار نيوز-علمت أونيفار نيوز أنه ينتظر أن يتولى قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي المالي الأسبوع القادم استنطاق الوزير الأسبق لأملاك الدولة مبروك كورشيد وذلك بخصوص الملف المتعلق برفع التجميد عن اموال رجل الأعمال مروان المبروك لدى الاتحاد الأوروبي سنة 2017.
وتجدر الاشارة الى أنه سبق لقاضي التحقيق استنطاق مبروك كورشيد طيلة أكثر من عشر ساعات بخصوص القضية قبل أن يقرر الابقاء علبه بحالة سراح مع عرضه على القيس.
وفي تطور لافت أعاد قاضي التحقيق استنطاق مروان المبروك مع اصدار بطاقة ايداع بالسجن في حقه، مع توجيه استدعاء الى مبروك كورشيد لسماعه بتاريخ 27 فيفري الماضي، غير أن محامو هذا الأخير تقدموا بشهادة طبية تمنحه راحة مدتها عشرون يوما.
ومتابعة للملف وبعد اطلاع قاضي التحقيق على فحوى الشهادة الطبية وورود معلومات على مسامعه مفادها ان مبروك كورشيد يتنقل الى المحكمة لمباشرة عمله كمحام، خيّر قاضي التحقيق ادراجه في التفتيش مع الاستعانة بدورية أمنية امام منزله لمنعه من مغادرته، وهو ما يؤشر على” خشية” لدى قاضي التحقيق من امكانية مغادرة كورشيد البلاد او اختفاؤه!!!
وحسب معطيات تحصلت عليها اونيفار نيوز فانه وبانتهاء مدة الراحة المنصوص عليها بالشهادة الطبية وهي عشرون يوما، فانه ينتظر ان يتم استنطاق كورشيد في أجل أقصاه بعد غد الثلاثاء ان لم يكن غدا الاثنين، في صورة عدم حدوث طارئ يحول دون مثوله امام قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي.