تونس – اونيفار نيوز في علاقة بكارثة صفاقس قال الدكتور رافع الطبيب ان ما يحصل من جرائم في حق صفاقس لا يمكن ان تحجبه أعمدة دخان الصراعات العبثية لجمهور فاقد لملكة الذاكرة. وعليه هناك مجموعة من الأسئلة التي يجب طرحها لتحديد المسؤول الحقيقي عن هذه الكوارث.
من ساند مجلة الجماعات المحلية وشرع ابواب البلديات أمام الجهلة والفاسدين والاخوان ليحتلوا رئاسات البلديات؟ من كان وراء هذه الترهات التعيسة التي ضربت الدولة في وحدة اجهزتها؟ اليست احزاب العكعاكة يمينا و”يسارا”؟ من انتخب رئيس بلدية صفاقس؟ من أتى بصاحب “البرستيج” الذي كان يصارع على حقه في سيارة BMW حين كانت أكداس القمامة تتجمع في شوارع المدينة؟
اليسوا الكتلة الأكبر من ناخبي صفاقس؟ اين تريدون معالجة النفايات؟ هل هناك اتفاق على الموقع ام الجهويات والمحليات والعصبيات لا تسمح الا بالاحتجاج؟ في اصعب المراحل، يجب طرح الأسئلة الموجعة، لأن الأجوبة هي التي تستلزم الشجاعة والترفع ومكاشفة الناس، فالذي يحترق في صفاقس ليست اكوام القمامة فحسب، بل اقنعة الفشل والنفاق والتواطىء بالانتخاب والولاء للإخوان.