مجموعة من المعطيات الثابتة تؤكد ان ما تعرضت له الكاتبة الفة يوسف هو محاولة اغتيال واضحة المعالم.
اولا لان المتهم هو متشدد ديني واحد القياديين بتيار انصار الشريعة الارهابي المحظور قانونيا والناشط واقعيا.
وطبقا لما تجمع لدينا من معلومات فان المتهم اعترف بترصده لالفة يوسف ومحاولة النيل منها عديد المرات حتى داخل معهد الفنون الجميلة بسوسة اين تدرس.وقبل يومين اعاد الكرة وسعى للتسلل الى بيتها من اجل اغتيالها في نطاق المهمة المكلف بها لكن يقظة الامن حالت دون ذلك.
وفي خضم تبريره لجريمته كشف المتهم الارهابي ان الفة يوسف تم الافتاء بقتلها بسبب مطالبتها بالمساواة في الارث ومخالفتها لتعاليم الشريعة الاسلامية.
للاشارة فان الفة يوسف من بين الشخصيات المهددة بالقتل- بسبب نقدها اللاذع للنهضة والتيار الاخواني والاسلام السياسي- وذلك بعد الثورة وهو ما اجبر السلطات على تمكينها من المرافقة الامنية لحمايتها.
يذكر وان الاعلام النهضاوي والمليشيات الالكترونية الزرقاء تحاول تتفيه الجريمة وتقديمها على انها مجرد حادثة سرقة عادية للتغطية عن تحركات الخلايا النائمة التابعة للتنظيمات الارهابية.
ا/ه