وجّه النائب الفرنسي ماير حبيب رسالة رد إلى وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي بعد ان طلب منه الاعتذار على خلفية دعوته لمقاطعة السياحة التونسية بسبب مطالبة رئاسة الجمهورية بفتح تحقيق بخصوص مشاركة لاعب إسرائيلي في دورة تنس استضافتها بلادنا. ماير حبيب ذكر في رسالته أن تونس تسيرها حكومة إسلامية كرهها أعمى لدولة الاحتلال بعد أن كانت في يوم ما مضربا للأمثال في حقوق المرأة و التسامح و قبول الآخر، و استرجع زيارته الأولى إلى تونس سنة 2005 على هامش القمة العالمية للمعلومات رفقة الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم و قد ذكر انه تم استقبالهما بحفاوة من قبل السلطات التونسية آنذاك.
و تابع ماير حبيب قائلا إن تونس بلد عزيز على قلبه، إلا أن رفض الاعتراف بدولة الاحتلال هو شكل من أشكال معاداة السامية.
و اكد على خيبة أمله عندما يرى دولة الاحتلال تبرم اتفاقيات سلام مع كل من مصر و الأردن، وستعقبها اتفاقيات أخرى مع السعودية و الإمارات والمغرب، لكن تونس تختار طريقا مخالفا و هو السير على نهج إيران…