في تدوينة لها قالت المحللة و المحامية مايا الكسوري ان الدولة تضع الاسلاك الامنية و خاصة حلقاتها الاضعف في الواجهة ثم “تبكي بعين على ضحايا الارهاب و تغمز للي قتلهم”.
و اضافت ان الدولة لا تبدي اي مقاومة حقيقية للارهاب في بقية مواقع دور الدولة لانها دولة لا تتحرك و تظل صامتة امام مؤتمر حزب التحرير الذي يعتبر ان الامن “طاغوت” و امام نائب يقول في البرلمان ان التكفير حكم شرعي فعن اي حرب على الارهاب تتحدث؟
اكثر من ذلك استغربت الكسوري في دولة تدعي الحرب على الارهاب و تعوض للارهابيين القدامى مما ادى الى افلاسها ؟ ثم تتجرا على التنديد بالارهاب وتضع ارهابيي محرقة باب سويقة و سليمان و سوسة على قائمة الشهداء.
و عليه دعت الكسوري المسؤولين بالدولة الى الكف عن النفاق المكشوف تحت عنوان الحرب على الارهاب.
ا/ه