تعقيبا غلى تصريحات المحامي عبد العزيز الصيد في علاقة بملف سامي الفهري الذي قال “عندي حاجات كان نقولهم الدنيا تتزلز” افادت مايا القصوري ”كرونيكوز” ببرنامج تونس اليوم على قناة الحوار التونسي ان هذه التصريحات تعكس خطرا حقيقيا على جميع التونسيين، مضيفة ”أنا زادا اليوم ما نقلوش الربع إلّي نعرفو خاطرني نخاف لا يقع الانتقام من سامي الفهري خاطر احنا اليوم في وضعية متع ابتزاز و أنا نشهّد في التوانسة باش نهار آخر ما يقولوش ما نعرفوش..لا انتم تعرفوا وساكتين”.
و اعربت القصوري عن استغرابها من سكوت الأحزاب و المنظمات الوطنية على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل وعدم تضامنهم مع قضية سامي الفهري المخالفة للقانون وشددت على أن من يخرق القانون ويمارس الابتزاز غدا سيرتكب أكثر من ذلك”.
و نوهت أنها تعتبر نفسها رهينة لأنها غير قادرة على كشف كل ما تعرفه من معطيات خوفا من الانتقام وصرحت قائلة بان ”التوانسة الكل يعرفوا هذا أما ساكتين والنهار الي يمسهم إلى قاعد يصير تو يفهموا الحقيقة”.
و تساءلت مايا القصوري، عن الفائدة و الجدوى من تشكيل الحكومة إذا كان الجميع ”يعيشون في إطار كذبة كبرى وخرق لدولة القانون”،
و تابعت انها مندهشة من صمت رئيس الجمهورية المختص بالأساس في القانون أمام المظلمة التي تعرض لها سامي الفهري”.