دعت المحامية والاعلامية مايا القصوري الى البحث في الاسباب الجدية لعمق الازمة التونسية فالاشكال في اعتقادها لا يتعلق لا بفرنسا ولا باستعمار فهذا الاخير لم يغلق الفانا ولم يوقف انتاج الفسفاط ولم يفلس tunisair وجميع البنوك الوطنية.
واضافت بمناسبة اتهام الاستعمار بكل الشر الذي نعيشه اليوم في العشرية السوداء ان تونس ليست البلد الوحيد الذي تم استعماره فاليابان تعرضت الى الاستعمار و الابادة بعد هيروشيما لكنها قامت بفضل العلم والعمل والمانيا كذلك دمرت وقسمت ولكنها قامت بفضل العلم والعمل.
وعليه اعتبرت ان اي تشخيص اخر هو محاولة للبحث على شماعات خارجية والنتيجة ان الذين انتخبوهم من اجل البترول والملح نالوا من ورائهم “الشب” اي لا شيئ.
وفي سياق متصل بينت ان الارهاب الاسلامي لديه دوافع اخرى يحاول البعض التعتيم عليها رغم وضوحها ورغم انه ضرب في كل مكان ولو دون “ركاريكاتير ” لاسيما وان النمسا فتحت ابوابها للمسلمين وكان جزاؤها جزاء سنمار.