علقت مايا القصوري المحامية والمحللة السياسية على مستوى حرية التعبير لدى لطفي العبدلي واعتبرت ان ما يقوم به هذا الأخير فوق المسارح يحتمل الكثير من قلة الذوق وهو أساسا نوع من “الپورنوغرافيا الرّكحيّة”٠معتبرة ان الجدل حول ما قاله لا يندرج في مسالة حرية التعبير وحدودها بقدر ما هي مسالة ذوق.
و قالت ان العبدلّي لا ذوق له “ذوقه عادم” وهذا من شأنه ان يخلق المزيد من الشباب المتاثرين به الذين سيعانيهم الشعب التونسي في كل المجالات وهم أساسا أشخاص قادرين على القراءة والكتابة لكن غير قادرين على التفكير وهو ما يعني انهم جاهزين للتوظيف بجميع أنواعه “الامي الوظيفي” كما يسميهم الأديب البرتغالي خوسي ساراماغو (جائزة نوبل للآداب سنة 1998) ٠
للاشارة وان العبدلي حرك شبكة اصدقائه أمثال “كلاي بي بي جي” للنيل من عرض عبير موسي وكل من ساندها٠
ا/ه