تونس – اونيفار نيوز لم يفاجيء ماهر الجديدي المتابعين لخفايا كواليس هيئة الانتخابات و هو يطلق النار على الهيئة التي يعتبر من أهم الفاعلين فيها و المدافعين عن توجهاته.
ذلك أن حالة الفتور التي طبعت علاقة قصر قرطاج برئيس الهيئة فاروق بوعسكر التقطها المتابعون الذين رصدوا عدم إستقبال قيس سعيد لفاروق بوعسكر علاوة على أن رئيس الجمهورية يعتبر أن الهيئة ساهمت في النسبة المئوية المثيرة للجدل للمشاركة في الاستحقاق الإنتخابي.
و لا شك أن ظهور ماهر الجديدي اليوم في وسائل الإعلام ليس عفويا خاصة و أنه كرر نفس ” المؤاخذات” التي عبرت عنها أوساط مقربة من قيس سعيد لأداء هيئة بوعسكر و هو ما يعني أن أيام فاروق بوعسكر على رأس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات قد أصبحت معدودة في ظل ما يتأكد من حرص رئيس الجمهورية على أن تكون كل الهيئات ” المستقلة” منسجمة مع توجهاتها و خاصة مع النسق الذي يريد فرضه على أداء الهيئات والمؤسسات.