
تونس -أونيفار نيوز-أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر طرد 12 موظفا في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا واستدعاء سفير باريس في الجزائر للتشاور، وذلك ردا على إعلان الجزائر طرد موظفين يعملون في السفارة الفرنسية
وحمّلت الرئاسة الفرنسية السلطات الجزائرية مسؤولية “التدهور الكبير في العلاقات الثنائية”. ودعا الإليزيه في بيان الجزائر إلى “إبداء حس من المسؤولية” بغية “استئناف الحوار”.
وعبرت عن “استيائها” إزاء هذا الفتور المستجد، والذي يأتي بعد أسبوعين فقط من مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون وكان من المفترض أن تنعش العلاقات بعد أزمة استمرت أشهرا.