وجه الخبير الأمني و الاستراتيجي مازن الشريف رسالة مُطوّلة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد تمحورت حول استقباله للأطفال الخمسة العائدين من ليبيا، من أبناء الارهابيين. وصاغ مازن الشريف رسالته في شكل سؤال، حيث قال لقيس سعيّد ”من استشرت حين استقبلت أبناء الإرهابيين في قصر الدولة…!؟
فإن لذلك القصر مكانة و منزلة عظيمة، كما لمنصبكم اليوم كرئيس للتونسيين مكانة و قيمة كبرى، و لكل حركة تقوم بها مضامين و رسائل على غاية القيمة و الخطورة.
و اعرب الشريف عن استغرابه من هذا الاستقبال و اوضح ذلك في رسالته بالقول ”أليس في ذلك دافعا للإرهابيين و المجرمين حتى نرى استفحال الجريمة و حتى نتيقن أن مثل تلك الرسائل ستجدد الطاقة المعنوية المنهارة لدى فلول الإرهاب و خلاياه المتيقظة و الخائفة”.
و حسب الخبير الامني مازن الشريف فانه ”كان الأجدر بكم و أنتم القائد الأعلى للقوات المسحلة و رئيس مجلس الأمن القومي أن تفكروا مليا و تستشيروا جيدا قبل أن تستقبلوا رسميا أبناء من قتلوا من أمننا و جيشنا و مواطنينا و قتّلوا في سوريا و العراق و ليبيا و هي دول عربية مسلمة يجمعنا بها ما لا يحصى من الروابط”.