تعيش حركة النهضة خلافات داخلية قد تعصف بوحدتها دفعت زياد العذاري إلى الاستقالة من جميع المناصب القيادية بالحركة بما فيها الأمانة العامة و عضوية المكتب التنفيذي و حسب بعض التسريبات فإن أسباب هذه الاستقالة هو عدم ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة من ناحية ومن الناحية أخرى قرار راشد الغنوشي بعدم التجديد لزوار من النهضة حاليين في الحكومة القادمة و هو مازاد في غضب زياد العذاري و اخرين من الحركة.
و الملفت للانتباه انه في هذه الاجواء المتوترة تأتي دعوة مجلس شورى الحركة للانعقاد في نهاية الأسبوع من أجل النقاش حول آخر مشاورات الحكومة و كذلك التحالفات داخل قبة البرلمان و الذي احدث توازنات جديدة أضعفت قوة حركة النهضة بوصفها الحزب الفائز .
مع الإشارة أن الخلافات كذلك تتعلق هذا بمستقبل الحركة أي مؤتمرها الذي ترغب بعض الأطراف المدعمة لراشد على تأخيره حتى يبقى هذا الأخير على رأس الحركة فيما يحاول ما يسمى التيار الإصلاحي الذي يضم قيادات من الصف الأول من الحركة على غرار عبد الحميد الجلاصي و عبد اللطيف المكي و سمير ديلو على إجراء المؤتمر في ميعاده و يرفضون أي تنقيح في النظام الداخلي لتمكين راشد الغنوشي من عهدة جديدة لرئاسة الحركة.
هذا و من بين الأسماء المطروحة لخلافة زياد العذاري في الامانة العامة نور الدين البحيري و عماد الحمامي .
هاجر و اسماء