كعادته سيف الدين مخلوف في سعيه الدؤوب لتبرير وتبييض كل مظاهر النيل من مدنية الدولة أعلن عن تبرئة القضاء لصاحب محتشد الرقاب فاروق الزريبي متعمدا إيهام الرأي العام بغير الحقيقة وهي رسالة الى أنصار الخلافة والى المثقفين والمدافعين عن الدولة ومدنيتها والحال وان الحكم الصادر تم استئنافه من قبل النيابة العمومية وعليه تعليق الحكم الابتدائي فضلا على ذلك فهذا المتهم المشهور واحد قيادي التنظيم المشبوه متعلقة به عدة قضايا ثقيلة جدا من بينها الاتجار بالبشر وتبييض الأموال والتزوج على خلاف الصيغ القانونية هذا دون الخوض في التهم التي تعلقت بأحد اطارات هذا المحتشد وهو محفظ قران اذ ادين بعشرين سنة سجنا ثم بعشر سنوات لتبلغ اجمالي الأحكام 30سنة من اجل اغتصاب طفلين اثناء تحفيظهما القرآن.
الغاية تبرر الوسيلة
الغاية تبرر الوسيلة ولا ريب في ذلك فسيف الدين مخلوف الذي تعمد الكذب لغاية في نفس يعقوب فقضية محتشد الرقاب بالنسبة اليه قضية حياة اوموت لانها اولا قضية رأي عام ثانيا هي قضية اثارت نعرات القاعدة في المغرب العربي التي أصدرت بيانا إبان الكشف عما يقع داخل محتشد الرقاب واعتبرت ما وقع حربا على الاسلام في تونس والجزائر لتصبح القضية حربا على الدولة التونسية.
للتذكير فان أطوار هذه القضية تعود الى شهر جانفي 2019عندما انكشف المستور عما يجري للأطفال داخل أسوار محتشد الرقاب من تعذيب واغتصاب تمهيدا لتحويلهم الى ارهابيين لتعزيز صفوف القاعدة رغم هيستيريا سيف الدين مخلوف الذين حاول التعتيم عن هذه الفضيحة ووصل به الامر شتم مساعد وكيل الجمهورية لكن فشل في مخططاته واليوم يكرر نفسه مرة اخرى مستندا على ضعف الدولة وتفتت الحداثيين وهو يدافع اليوم عن الارهابيين كسياسي لانه يسعى الى تمييع المخاطر بحيث تصبح فكرة الخلافة أحد خطوط الدولة ومندمجة بها٠٠٠٠
اسماء وهاجر