اثار توسيم قيادات أمنية بمناسبة عيد تونسية الامن من قبل قيادات نهضوية جدلا صاعقا لانه أعادنا الى مربع محاولات تحزيب الامن الجمهوري و المحايد من قبل حزب متهم من قبل المجتمع المدني و النقابات الامنية بانه يحاول وضع اليد و السيطرة على المؤسسة الامنية التي بقيت غير مضمونة طبقا لتصريحات شيخهم راشد الغنوشي.
اكثر من ذلك اعتبر البعض ان قيام الصحبي عتيق بتكريم الامنيين و نيل شرف توسيمهم استفزازا صارخا خاصة و ان هذا الاخير هدد التونسيين بسحلهم في الشوارع كما انه ينتمي الى حزب وجهت اليه اتهامات ثقيلة متعلقة بالجهاز السري المتورط في الاغتيالات و الذي مازال سرا الى الْيَوْمَ.
يذكر و انه قبل ايام صرحت احدى النقابات الامنية بان الداخلية مخترقة بفضل التعيينات الولائية و أننا في حضرة الامن الموالي فماذا قصدت النهضة و من ورائها شيخها من خلال هذه الخطوة فهل رفع المنديل الأبيض يعني البراءة و هل التونسيون مجبرون على تصديق سياسيين برعوا في الكذب و الدجل المقدس.
هاجر و أسماء