أعلنت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي اليوم في ندوة صحفية بمقر الحزب ان الديوان السياسي لحزبها رفض دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد و اعتبرتان هذه الدعوة سابقة لأوانها بسبب عدم وضوح الرؤية في تنفيذ المضامين التي جاءت في خطاب اداء اليمين.
و قد تم توجيه رسالة مفتوحة الى مؤسسة رئاسة الجمهورية فسرت فيها سبب عدم تلبية الدعوة منها عدم وضوح الرؤية بسبب عدم شروع رئيس الجمهورية في اتخاذ القرارات العملية المجسمة لجملة المبادئ التي اعلن عنها فب موكب تنصيبه منها عدم الاعلان عن الفريق الرئاسي الذي سيسهر على تنفيذ سياسة رئيس الجمهورية التي اعلن عنها و في مقدمتها مقاومة الإرهاب.
و تابع الحزب صلب رسالته امله في اختيار فريق من الكفاءات العليا لا علاقة لها بالإخوان و أصحاب الفكر الظلامي المتطرف تؤمن بثوابت الدولة المستقلة و تحترم تاريخ البلاد و تجل رموزها و على رأسهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.
و طالب الحزب من رئيس الجمهورية تفعيل صلاحياته في أقرب الاجال بوصفه رئيس مجلس الأمن القومي لفتح الملفات الحارقة و تطبيق القانون على من اراقوا الدماء الطاهرة و اساؤوا لصورة تونس.