تونس – اونيفار نيوز وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني صباح اليوم إلى تونس واستقبله في مطار قرطاج رئيس الحكومة كمال المدوري ويرافقه في هذه الزيارة الرسمية وفد يضم عددا من الوزراء .
العلاقات بين تونس والعراق عريقة لكنها تراجعت منذ التدخل الامريكي وإسقاط نظام صدام حسين وأجتثاث البعثيين وسيطرة الموالين لإيران على البلاد الغنية بالنفط والغاز والتي كانت تمثل قوة إقليمية كبيرة .وكانت العراق مولت عديد المشاريع في تونس من أبرزها إقامة كلية الآداب والحي الجامعي بمنوبة وكلية الصيدلة بالمنستير ومنذ عشرين عام تراجعت العلاقات التونسية العراقية حتى الخط المباشر بين تونس وبغداد توقف منذ حصار بغداد ولم يتم تحيينه .
هذه الزيارة يتوقع ان تتوج بعديد الاتفاقيات من أبرزها خط الطيران المباشر وذلك بعد تم إعفاء العراقيين من تاشيرة الدخول الى تونس .
زيارة السوداني تتزامن مع تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة العربية ونشاط ملحوظ لنشر المذهب الشيعي في تونس في السنوات عبر جمعيات وزيارأت ” ثقافية ” متواترة من وإلى العراق وإيران وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول خفايا هذا المد الشيعي الفارسي في بلد معروفة بمذهبها المالكي الوسطي وأنفتاحها على اوروبا