لم يحصل معظم الموظفين في الدولة على جراياتهم الى حد اليوم 27 من الشهر وهذا مؤشر خطير جدا يؤكد حالة الأنهيار التي تعاني منها المالية العمومية إذ أصبح التأخير في صرف جرايات موظفي الدولة عادة شهرية شملت حتى المتقاعدين وموظفي المؤسسات العمومية مما أضطر أعوان السكك الحديدية الى الأضراب الفجئي.
فماذا تخفي سنة 2022 للتونسيبن ؟ ومن أين سيجدون السعادة الخام التي تحدث عنها الرئيس سعيد في الوقت الذي تعجز فيه الدولة عن صرف الأجور ؟