- هل يعود الشاهد إلى النداء مباشرة بعد القمة العربية…؟!
تجري الاستعدادات حثيثة لانعقاد مؤتمر حركة نداء تونس المنتظر يوم 6 أفريل القادم بمدينة المنستير تحت إشراف رئيس الدولة الباجي قائد السبسي.
و علمت “الوسط نيوز” من مصادر قريبة من لجنة اعداد المؤتمر أنه سجل إلى حد يوم أمس الأربعاء 80 ألف انخراط مستوفية الشروط.
و تؤكد ذات المصادر أن المؤتمر القادم سيكون بمثابة “الغربال” يضمن الشفافية و الحيادية و الديمقراطية داخل “ماكينة” النداء التي حافظت على دورها في مختلف الجهات رغم كل الهفوات و الأخطاء و الهجمات التي تلقتها الحركة من كل الجهات.
و من المنتظر أن تنعقد اليوم الهيئة السياسية لنداء تونس للنظر في نقتطين هامتين هما الدعوات و شروط الترشح.
وفي هذا الأتجاه بالذات علمنا أن هناك أغلبية فاعلة داخل الهيئة السياسية ترفض دعوة حركة النهضة و راشد الغنوشي شخصيا لحضور المؤتمر مقابل مجموعة أخرى ترى عكس ذلك و تريد مواصلة “التوافق” الذي حسمت ضده اللجنة المشرفة على اعداد المؤتمر…!!
و يبدو أن هناك اتجاها حاسما لوضع حد لهذا “التوافق” الذي أضر بالحركة حسب مصادر من داخل لجنة المؤتمر.
أما بالنسبة لنجل الرئيس حافظ قائد السبسي فقد أكد ذات المصدر أن الصندوق هو الفيصل لانتخاب القيادة الجديدة…
و من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة أن لقاءا هاما منتظرا سيغير المشهد السياسي في تونس و قد يصل الأمر إلى حد عودة يوسف الشاهد إلى نداء تونس و هو غير مستبعد بالمرة حسب ذات المصدر الذي أكد أن هناك مبادرات في هذا الأتجاه بالذات.
و مهما يكن من أمر فأن الأمور الجدية تبدأ مباشرة بعد القمة و تبقى النقاط الهامة و المحددة عند الرئيس السبسي وحده بما في ذلك مسألة توجيه الدعوة لحركة النهضة و راشد الغنوشي.