عاد الانقسام السياسي يخيّم على الشارع الليبي بعد منح مجلس النواب مساء أمس الثقة لحكومة فتحي باشا اغا ورفض عبدالحميد الدبيبة تسليم الحكم الى الحكومة الجديدة معتبرا أن أي محاولة لأقتحام مقرات حكومية ستتم مواجهتها وهو ما يعني عودة النزاع العسكري بين الحكومتين الذي كان سائدا قبل تشكيل حكومة الدبيبة والفشل في تنظيم الأنتخابات.
من جهته أعلن خالد المشري رئيس المجلس الاعلى للدولة والقيادي السابق في تنظيم أخوان ليبيا رفضه لحكومة باشا أغا واعتبارها خطوة منفردة.
التطور الجديد في ليبيا ينذر بحرب دامية ستكون لها عواقب وخيمة على دول الجوار خاصة فكلا الحكومتين تدعمهما قوى مسلحة وهو ما سيتسبب في مواجهة مسلحة بين الليبيين مع وجود قوات أجنبية وسيكون الموقف التركي حاسما في ترجيح كفة أي من الحكومتين.