عمقت ضربات للطيران المسيّر على مدينة الزاوية الليبية الخلافات بين رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة من جهة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها من جهة، حيث اتهم خالد المشري خصمه عبدالحميد الدبيبة بتوظيف ذلك لإرهاب خصومه السياسيين.
وأعلن المشري في بيان نشره المجلس عبر صفحته على فيسبوك رفضه توظيف الدبيبة، بصفته وزيرا للدفاع لسلاح الطيران المسير “لتصفية حسابات سياسية ضد أطراف مختلفة معه سياسيا بحجة نبيلة كمكافحة الجريمة”.
وجاء بيان المشري غداة استهداف حكومة الدبيبة مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، بضربات جوية قالت إنها استهدفت تجمّعات لتهريب الوقود والاتجار بالمخدرات والبشر.
وذكر المشري أن “تهريب النفط والوقود يتم على مستوى كبير وواسع وبشكل شبه رسمي عن طريق شخصيات ومستشارين لرئيس الحكومة”.
وطالب المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي بسحب صلاحيات الطيران المسير وقيادته من رئيس الحكومة، متهما الأخير باستغلال الطيران لإرهاب خصومه السياسيين ومواجهتهم.
من ناحية اخرى أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب بيانا الجمعة استنكر ضمنه الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية وقال المجلس ان مثل هذا التصرف يزيد في حالة الاحتقان وعدم الاستقرار .