أتسعت رقعة الأحتجاجات في ليبيا لتصل إلى مدن و قرى أخرى بعد أن سقط ليبيون برصاص وزارة داخلية الوفاق في طرابلس رغم الطابع السلمي للاحتجاجات و حمل فائز السراج مسؤولية سقوط ضحايا و جرحى لوزير داخليته فتحي باشا اغا الذي أحيل على التحقيق وإيقافه عن العمل ورد باشا اغا القريب من تركيا على قرار المجلس الرئاسي بأنه مستعد للتحقيق على أن يكون علنيا ويبث على التلفزة ليشاهده كل الليبيين وأشارت وسائل أعلام ليبية إلى فرار باشا غا إلى تركيا.
من جهة أخرى دعى الحراك الشعبي الذي يقف وراءه أنصار النظام السابق الطبقة السياسية للرحيل بحكومتيها الوفاق و حكومة بن غازي ويعاني الليبيين من أوضاع صعبة من نقص السيولة المالية و سوء الخدمات و ارتفاع الأسعار و غياب المواد الأساسية في الوقت الذي تنفق فيه حكومة السراج على المليشيات التي جلبتها تركيا المدججة بالسلاح.
و يتزامن الحراك الشعبي مع الذكرى التاسعة لسقوط نظام معمر القذافي.