-
يستنمر في تدويناته “الاسلاموفوبيا”… وشارك في الحملة بعد مقتل الاستاذ صامونيل…!!!
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن منفذ عملية طعن الشرطية بضاحية رامبابوي وفق وثائق الهوية التي تم العثور عليها بحوزته، يدعى “جمال من ولاية سوسة يبلغ من العمر 36 سنة، وقد قدم إلى فرنسا في العام 2009، وحصل عام 2019 على رخصة إقامة استثنائية ثم بطاقة إقامة في ديسمبر 2020 صالحة لغاية ديسمبر 2021، وهو يعمل سائق ويقطن بمنزل وسط مدينة رامبوييه. ووفق نفس المصدر فإن الارهابي كان يستنكر من خلال منشوراته على “فيسبوك” الإسلاموفوبيا .
لكنه منذ أفريل 2020 وخلال فترة الحجر الصحي، أصبح ينشر تدوينات حول الصلاة وآيات قرآنية، وفي 24 أكتوبر 2020 أي 8 أيام بعد حادثة قتل الأستاذ صاموئيل باتي، غير جمال صورته على “فيسبوك” وشارك في حملة “احترموا محمد رسول الله”. الجدير بالذكر طبقا “لوفيغارو” أن المحققين يقومون بتحليل جميع وسائط “جمال ج.” الرقمية (الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، إلخ)، كما يسعون إلى تحديد ما إذا كان قد تلقى أي دعم مادي أو أيديولوجي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في تغريدة نشرها على “تويتر” يوم الجمعة أعقبت حادث الطعن في باريس، على “أن بلاده لن تستسلم أمام الإرهاب الإسلاموي.