قالت مجلة لوبوان الفرنسية أن الحزب الحاكم في تونس الذي تقلّد الرئاسات الثلاث في 2014 أصبح للجنته المركزية رئيسان و ذلك بعد عقد مؤتمرين موازيين واحد بالحمامات و الآخر بالمنستير.
و انتقدت المجلة الفرنسية انتخاب رئيسين للجنة المركزية الأمر الذي يثبّت للانقسام داخل الحزب أشهر قبل خوض الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و اعتبرت أن الحزب قد انتحر سياسيا.
و شبهت لوبوان أن ماصار في الحمامات و المنستير يُعدّ سابقة في العالم بأسره باعتبار أن في المدينة الأولى وقع انتخاب طوبال رئيسا للجنة المركزية ب115 صوتا و في الثانية انتخب حافظ قائد السبسي ب83 صوتا.
و اعتبرت المجلة الفرنسية أن ماصار يوم السبت في الحمامات و المنستير هو هدية قُدّمت للشاهد و نقاط تُسجّل لصالحه الا أنه قُييل الانتخابات التشريعية و الرئاسية التي ستجرى أواخر السنة الحالية يحاول الأخير لجعل حركة النهضة خصما و يحاول فك أسره منها لكن دون دعم الحركةالشاهد لن يبقى في القصبة و لن يجد الدعم المتبقي له خاصة و أن قائد السبسي لم ينجح في لمّ الشمل داخل النداء.